منتديات حسن .ع . حسان الأدبية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ... يسرنا أن تكون / تكوني أحد / إحدى أعضاء وعضوات المنتديات ، للمشاركة عليك التسجيل أولا ..
مع تحيات مؤسس منتديات ترانيم النبض الحائر .....
منتديات حسن .ع . حسان الأدبية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ... يسرنا أن تكون / تكوني أحد / إحدى أعضاء وعضوات المنتديات ، للمشاركة عليك التسجيل أولا ..
مع تحيات مؤسس منتديات ترانيم النبض الحائر .....
منتديات حسن .ع . حسان الأدبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حسن .ع . حسان الأدبية

أدبي ثقافي
 
الرئيسيةالرئيسية  همسة ترحيبية همسة ترحيبية  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  التسجيلالتسجيل  

 

 المعذبات في الارض

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حلا السويدات
مشرف
مشرف
حلا السويدات



المعذبات في الارض Empty
مُساهمةموضوع: المعذبات في الارض   المعذبات في الارض Emptyالأربعاء 03 أغسطس 2011, 20:11


انا في السادسة والثلاثين لا ادري هل انا على قمة الهرم ام اسفله ؟ لا يهم فالوقت يمر على التعساء كما يمر على السعداء، ولكل شيء نهاية ، دائما اقنع نفسي بمعادلة نصف الكوب ، فانا احلل واركب حياتي كقطع( البازلت) لان الحياة في النهاية احجية لا استطيع فك جميع رموزها واركز نظري على النصف الممتلىء منها، مع احساس خفي بعدم الامان فحتى الجزء السفلي الممتلىء من الكأس قابل لان يصبح فارغا كأعلاه، لكن الامل مطلوب وانا لا اقدر ان اتعايش مع مرارة الواقع والتغلب عليه بالمتابعة اليومية على الاقل الا ببعض الامل، نعم حتى لو كان الامل شيء يشبه الوهم لكنه مجرد احساس نستمد منه بعض الطاقة.
فمرور الوقت...
وهو احد الاشياء التي اعتمد عليها كطريقة لمجاراة الحياة تعرفت اليها في غرفة الولادة حيث تدفع المرأة ضريبة انوثتها الباهض، فبينما كان الالم يمزقني كانت عيناي معلقتان على ساعة الحائط، ترقب حركة عقاربها الثلاث عقرب الثواني بسرعته وعقرب الدقائق بسرعته المتوسطة وعقرب الساعات الزاحف كسلحفاة على كتلة من الصخر مؤكدة لنفسي ان الساعة الثالثة ستكون لحظة الخلاص ونهاية المعاناة، ورغم ان الولادة لا تعني النهاية فهي بداية لمعاناة اكبر فالالم يبقى ويشتد مع الرضاعة واوجاعها ثم السهر مع طفل لا ينام ولا يدرك ان عظام امه مهترئة من التعب وتريد ان تاخذ قسطا من الراحة ، لأعود والعب هذه اللعبة من جديد منتظرة حتى تمر السنوات ويكبر طفلي فاحصل على قسط جيد من النوم( صبورة انا حتى الموت).
بالنسبة لصديقتي شهناز...
الوقت كان اقسى لعبة مارستها على الاطلاق، فهي عجولة تريد ان يمر الوقت وتأتي الاشياء الجميلة بسرعة، رغم ان الوقت يمر والاشياء الجميلة لا تأتي الا انها دائما تنتظر مروره بفارغ الصبر وكأنها تلعب لعبة ( المقامرة) عندها دائما امل بان تمتلك الورقة الرابحة رغم تراكم خسارتها وارتفاع مستوى مديونيتها لهذه الحياة، الضربة الاولى لها وفاة امها وهي في الخامسة انتظرت ان تكبر بفارغ الصبر لتتخلص من ظلم زوجة الاب( فزوجة الاب غضبٌ من الرب) كما يقولون،(والرب هنا هو رب الاسرة الاب وليس الله فحاشا لله ان يظلم طفلا ماتت امه) في السادسة عشرة تزوجت من ابن عمها في السابعة عشرة انجبت طفلا وفي التاسعة عشرة اصبحت مطلقة نتيجة لخلاف عائلي بين ابيها وعمها( والد زوجها) كانت هي الضحية فيه، في الحادية والعشرين اقتلعت مشاعرها كام وارجعت طفلها لابيه(زوجها الاول) وتزوجت ، من زوجها الثاني انجبت اربعة اطفال وبعد عشرة اعوام من الزواج عادت لخانة المطلقات مع اطفالها الاربعة هذه المرة نتيجة تسرعها زائد انها مارست بعض الحماقات التي لا تغفر في صراعها مع حماتها واخت زوجها مطبقة المثل القائل( قلعت عيني لاغيظ غيري) لتعيد الكرة من جديد ارجعت الاولاد الاربعة لابيهم وتزوجت للمرة الثالثةمن شاب ٍ يصغرها بسبعة اعوام ، امس كانت هنا تشرب القهوة معي تحمل في حقيبتها علبة السجائر ومع كل نفس سيجارة تخرج تنهيدة تتمزق لها احشائي، هي الان ام لخمسة اطفال الكبير مع ابيه( زوجها الاول) واربعة مع ابيهم( زوجها الثاني) وزنها لا يتجاوز الخمسين كيلو تشكو من زوج يافع تنقصه الخبرة ويحلم ككل الرجال بان يصبح ابا، بعد ان شربت القهوة استأذنت مغادرة تريد الذهاب الى الصيدلية لشراء حبوب منع الحمل...
حكاية عادية يمكن ان نسمعها في اي مكان او زمان ضمن مجتمعنا الانساني ، بالنسبة لي تكمن اهميتها باني عشت حكايتها لحظة بلحظة وراقبت كل دمعة من عينها واحمرار كل صفعة من الحياة على خدها وكيف كانت تتحول نظرات البؤس المطلق الى امل ثم تعود وتتكسر على ارض الواقع....
مرور الوقت ....
لكن لعبة مرور الوقت مع التقدم في العمر تأخذ نفسا مأساويا اذ ادركت اني بدات اهرم وان الوقت الذي يمر في الانتظار ما هو الا شيء اخر اهدره كشبابي وصحتي ، اذا لماذا استعجل مروره اذا كان مروره يعني اقترابي من حفرة القبر؟ فابتدعت طريقة جديدة لوقف هذا الهدر، وهي ان اعيش اللحظة المتاحة لي ، ساستمتع بهطول المطر لن اتسأل متى تنكشف الغيوم وتشرق الشمس ليجف غسيلي مثلا، ففي النهاية سيجف الغسيل واجمعه عن الحبل واطويه واصفه في الخزائن ليرتديه زوجي واولادي ليتسخ ثم اعيد غسله وكيه وصفه ...الخ ساحاول تناسي الثلاث ساعات التي تأخر فيها زوجي عن موعد قدومه الى البيت واستمتع بلحظة عودته، وسأتناسى المجهود الكبير الذي ابذله في تنظيف نوافذ البيت مقابل متعة الوقوف امام النافذة ومراقبة العالم من خلف زجاجها النظيف..وهكذا حتى ينقضي الوقت او يهدر لست ادري
واما الانتظار ...
فهو صنعت النساء ، فالفتاة الصغيرة تنتظر البلوغ ثم تشتاق لطفولتها والصبية تشتاق للنضوج ثم تشتاق لشبابها لان ضريبة النضوج هي التقدم في العمر، وتشتاق المراة للرجل ثم تتحسر على ايام الحرية و تنتظر بفارغ الصبر الامومة ثم تدرك ان الامومة حسب ما قال الاديب المصري قاسم امين ( العيال حكم بالاعمال الشاقة المؤبدة).
( رؤى ) وهي صديقة ، رؤى في مثل عمري ومنذ عرفتها اي منذ خمسة عشر عاما وهي تنتظر ( الرجل) في كل مرة اشاهد رقم هاتفها على هاتفي الجوال اعلم انها ستخبرني حكاية رجل جديد تقدم لخطبتها، ومنذ خمسة عشر عاما تستخدم نفس الكلمات ،فتقول ( ما بعرف ، ثم تصمت، ثم تضيف بصوت ٍ بائس ، شعرت بالخوف بالقلق قلبي كان يرتجف لم انم تلك الليلة لا اشعر بالراحة ولا بالامان شاهدت حلما مفزعا ، الصداع لا يبرح راسي انفاسي متقطعة يداي ترتعشان، لا اشعر بما تشعر به الفتيات المقبلات على الزواج، ثم تسألني بماذا شعرتي عندما كنت مقبلة على الزواج؟ فاجيبها : كنت قلقة ، خائفة وقد ترددت كثيرا حتى اخر لحظة، فتصرخ : هذا ما اشعر به لكنك في النهاية تزوجتي رغم الخوف والقلق، فاجيبها : لعلك انت الذكية التي استطاعت ان تفهم سر هذه المشاعر فرفضتي كل عريس تقدم لك ولعلي غبية اذ تجاهلتها واقدمت على الزواج رغم الخوف والقلق والتردد..)
طبعا بعد شهر من رفضها للعريس تعاود الاتصال لتخبرني انه ( اي العريس الذي رفضته) قد خطب فتاة اخرى احيانا تكون ابنت جيرانهم او ابنت خالها اوابنت عمتها ، لتسألني السؤال المعتاد، هل انا مخطئة، هل تسرعت في الرفض ، فاواسي حيرتها قائلة( كل شيء قسمة ونصيب)
لقد لاحظت على رؤى ان افضل اوقاتها تكون وهي تنتظر وان اكثر اللحظات ازعاجا لها عندما يتقدم احد ٌ ما لخطبتها ، نعم هذه حقيقة رؤى تستمتع بالانتظار لان الانتظار يحمل في طياته الامل والمفاجئة وفرصة جديدة ورؤى لا تحب ان تعبث بمصيرها انها حريصة على نفسها ومستقبلها ولكنها لم تنتبه لمعضلة المرأة الكبرى وهي التقدم في العمر فالمرأة في الثلاثين توازي عمر الرجل في الاربعين نعم فهذه حقيقة، فمن مميزات الرجولة كون الرجل متفوق دائما على المرأة بعشرة اعوام فالرجل في الاربعين يقولون عنه شاب اما عندما تتجاوزت المرأة الثلاثين تصبح متقدمة في العمر وتضمحل الفرص المتاحة امامها، فلا يعود الرجال المتقدمين لخطبتها يحملون المؤهل الرجولي الذي تحلم به كالشباب الوسامة الصحة المرح ... ومن يتقدم لخطبتها لم يفكر بالزواج بها الا نتيجة مأساة اصابت حياته من موت زوجته او طلاقها وعنده اطفال ويبحث عن امرأة بديلة له عن زوجته وام بديلة لاطفاله، طبعا امام هذه العروض البالية تتراجع رؤى والراحة الوحيدة في حياتها انها تمتلك حق كلمة( لست موافقة) ، لتمارس متعتها الابدية الانتظار.
لقد اثبتت لي رؤى ان ( دونكي شوت ديلامانشا) ما زالت روحه تسري في اجساد بعض اهل هذا العصر ورؤى احد احفاده الذين تقمستهم جيناته الوراثية انا متأكدة من هذه النظرية فالمادية وعدم القدرة على الحلم لم تمس لسعته المميتة كل النفوس فكلما زادت معرفتي بالناس تأكدت لي هذه الحقيقة و اكتشفت ان هناك نماذج كثيرة لرؤى ، اظن ان رؤى في هذه المرحلة اكتفت برجل احلامها الذي صنعته منذ سنوات داخل راسها فالى الان لم تبرح عيناها النظرة المتفائلة والتي احسدها عليها نوعا ما ، فانا ادرك ان الانتظار متعتها لذلك لم اعد احثها على ان تمعن النظر اكثر في اي شخص يتقدم لخطبتها فهي تقول لا اريد ثم تنزوي الى عالم متعتها الذي ادمنته تمني نفسها انه سيحضر من اين كيف ومتى لا تعلم لكنه سيحضر ...
بالنسبة لي وانا امرأة متزوجة من رجل يكاد يكون نصف ناحج ونصف فاشل ونصف مشهور نصف طيب ونصف لئيم نصف يحبني ونصف اعتاد على وجودي نصف متفهم ونصف صعب المراس نصف حالم ونصف واقعي، ادرك في هذه المرحلة من حياتي ان وجود الرجل بحد ذاته نعمة وان الخلاص من حيرة الانتظار جنة ومهما كانت عيوبه فهو من الله رحمة لان المراة لن تدخل الحياة وتعاركها بحق الا بوجود الرجل فكل معركة تخوضها هي معركتها ، تكون بجسدها وروحها في طاحونة الحياة ، تدرك ابعادها وتتعلم لعبتها لا تهجم عليها بسيفها من الخارج لتقهرها كما فعل (دونكي شوت ديلامانشا) وكما تفعل رؤى المستمتعة بانتظارها ولا تعيش الحياة في غير احلامها، فليس عندها او عند مثيلاتها نهايات سعيدة، فحياتها خالية من التحديات والمخاطر التي تخلق بوجود الرجل ، حياتها لو تجاوزنا مشكلة نظرة الناس اليها على انها ( عانس) غير متزوجة حياة هادئة رتيبة سعيدة وقاحلة ، حتى جدتي التي مات زوجها وهي في الثلاثين وقضت سبعة وستون عاما من بعده بدون زوج تربي اولادها وتعمل في التجارة.. حياة جدتي كانت اكثر اثارة من حياة رؤى لانها استندت على الرجل الذي اعلنت له الوفاء وربت اولادهاالذين كانوا امتدادا له
ولكني والحق اقول اني احسد رؤى لانها ما زالت تمتلك حق الحلم اما انا فقد فقدته اذ جعلني الزواج اغمس يداي وقدماي في طين الواقع واحرق اخر ما تبقى لي من لحظات الانتظار والنهاية السعيدة بالنسبة لي تتلخص بحضور زوجي من السفر وحل المشكلة هذه وتجاوز تلك العقبة ونجاح الاولاد في المدرسة والجلوس على الشرفة التي تغدق عليها اشعة شمس الصباح لاشرب معه فنجان القهوة والركوب بجانبه في السيارة والذهاب لشراء الخضرة كل اسبوع .. والقبلة على جبيني عندما ينعم الله عليه بالمزاج الحسن ... ولكن تبقى قبلة من شفتي رجل حقيقي اشعر بها على جبيني وليست شيء حلمت به وما زلت انتظره ... وهذا ما اواسي به نفسي والحقيقة الاخرى التي علي الاعتراف بها اننا نحن النساء دائما قابعات في كفة الخسارة والنجاح والسعادة والتعاسة كنا متزوجات او عازبات والحظ يلعب دورا كبيرا في هذا فلا يعني الزواج انك في الجانب الامن دائما كما لا يعني عدم الزواج انك تعيش خسارة لشيء امتلكه الاخرين فاحيانا يكون نوع من الحماية مما كان ينتظرها من مآسٍ فيما لو تزوجت فالعنوسة تبقى افضل من الطلاق ومرارته او ان تصبح زوجة مهجورة
( لامطلقة ولا معلقة) لرجل يغتصب بابتعاده سنين عمرها او وفاة الزوج التي تجعلها تعيش غصة الخسارة الى ان تموت.
الانوثة المطلقة
مشكلة المرأة منذ الازل، تضع المساحيق لتظهر انوثتها تصب الهواء الساخن على شعرها وتشده لتظهر انوثتها تنزع شعر ساقيها وساعديها وفخذيها والابط ،تنمص حاجبيها وبواسطة الخيط تزيل الشعر الزائد عن اطراف وجهها وشاربيها وترش العطر وتضع لبادات من الاسفنج لتدفع صدرها الى الامام... لماذا تفعل النساء ذلك ؟ لتظهر انوثتها !!!!، بينما ما على الرجل غير رفع صوته الجهور والجلوس على المقعد وساقاه بعيدتان عن بعضهما دون الخجل من البروز الواضح للعضو بين فخذيه تاركا شعر شاربه وذقنه ينموان كيفما يشاءان مرتديا اجمل الملابس او اقذرها تفوح منه رائحة العطر او العرق لا فرق عنده، فهو يترك الطبيعة التي خلقه الله عليها كما هي ولا يبذل ادنى مجهود ليظهر رجولته... تناقض غريب
في راي الشخصي ان المرأة ، هي في النهاية كتلة من الانوثة المطلقة حتى لو كانت ترتدي كيسا من الخيش ، والدليل وهذا هو المهم بالنسبة للاخرين الدليل، اني كنت يوما وهذه حكاية حصلت بالفعل وليست من نسج خيالي الخصب، كنت ذات يوم ٍ صيفي ٍ حار في مجمع الزرقاء( الجديد) كنت اتلهف للحظة التي اصل فيها الى باص الجبل الشمالي الذي سيقلني الى البيت ، لاحظت حركة كثيفة لمجموعة مِن مَن نسميهن في مجتمعنا( بالنوريات) والنور هم قبائل يمتهنون الترحال والتسول وفي بعض البلاد العربية يدعونهم (بالزط) ومن هنا جاء المثل الشعبي ( لافرق بين الزط والنور)، اقتربن مني(أي النوريات) يطلبن المال ازهقت رائحة عرقهن روحي فاخرجت ما معي من قطع معدنية وحرصت ان ابقي ما يساوي اجرة الباص، النوريات وكالعادة لحوحات في طلب المال ويكثرن من الرجاء والدعاء لك، مرتديات اثواب ذات طراز ٍ قديم جدا، لهن شعر ٌ طويل قمن على تظفيره، يضعن الاقراض الكبيرة في اذانهن وقد ثقبن انوفهن وجعلن قرضا فضيا يتدلى منها ( حتى طريقة وضعهن للزينة كانت بدائية) وبعضهن كنا حافيات ، وصلت الى موقف الجبل الشمالي ووقفت في الصف الطويل وكان امامي شابان وسيمان يرتديان بزات عسكرية كُحلية اللون كتب عليها ( سلاح الجو الملكي) وقد دار بينهما هذا الحديث
- قال الاول : الله يسعدلي هالظفاير( والمقصود ظفائر النوريات)
- اجاب الثاني : قدك المياس يا عمري
- قال الاول : هذا الجمال الطبيعي بحق
- اجاب الثاني : اريد الزواج بفتاة لم تدخل صالون التجميل على الاطلاق ولم يلمس المقص يوما شعرها
- اجابه الثاني : اذا عليك باحدى بنات النور فهذه امنية صعبت المنال
طبعا انا ما زلت هنا، اقصد واقفة في الصف خلف الشابين استمع لحديثهما، حديثهما الذي جعلني اجول ببصري نحو بنات النور وامعن النظر اكثر فاكثر ، لاكتشف انهن بالفعل جميلات رغم انهن حافيات ويرتدين اثوابا تعود موضتها لقرن ٍ مضى ويلتصقن بالشخص مثلما تلتصق ذبابة في مؤخرة حصان حتى يحصلن على المال الا انهن بالفعل جميلات.
اذا ما قصة اظهار الانوثة هذه من ابتدعها ومتى بدات اناث البشر باستخدامها، هل يعود السبب الى صعوبة ارضاء الرجال، ولكن الشابان ابديا اعجابا منقطع النظير بالنوريات وهما طيران اي ذات مرتبة علمية وعسكرية جيدة، اذا ما الحكاية ( هل هي مؤامرة) لا ما هذه الترهات لن افعل كما يفعل المحللون السياسيون والجأ الى قضية المؤامرة لأعلق عليها الاشكاليات القائمة
المهم هناك في الزرقاء ما يسمى ( بحجازي مول) وهو وجه حضاري في الزرقاء خلفه مباشرة تمتد سكة الحديد وخلف السكة هناك ( سوق البالة) وهو مجمع كبير لكل فئات المجتمع الشبه معدومة والغير معترف فيها على الخريطة السكانية في الاردن، وانا شخصيا احمد الله على نعمة الايمان به وسوق االبالة، كنت اقف امام بسطة وانا فنانة في تقليب البسطات حتى اجد القطعة المناسبة من الملابس، كنت اقلب عندما وصلني صوت امرأتين تتحاوران
- الاولى: وهي تبدي دهشتها، مرحبا كيف حالك والله من زمان ما شفتك؟
- الثانية: والله الحمد لله كيف حالكم انتم وكيف خالتي ام عيسى
- ردت الاولى ببعض الحزن: لقد ماتت منذ سنتين
- الثانية : عظم الله اجركم الله يرحمها
- الاولى : اعطيني رقم جوالك حتى نبقى على اتصال
- الثانية بتردد: والله ...... صعب فانا متزوجة من رجل ذبحني بغيرته واذا اتصل معي احد لا يعرفه .. انت تعرفين الرجال
- الثانية اجابت بتفهم : الله يعينك، بسيطة ، امانة اوصلي سلامي للجميع
اوقفت عملية قلب الملابس ونظرت لاجد المرأة الثانية وقد غطت وجهها بخمار، نعم هكذا هم الرجال عندما يغارون على نساءهم وهكذا هن النساء عندما يرزقهن الله ازواجا غيورين فلا يجدن حرجا عن اعلان ذلك بل ويتعمدنه( ففي سركم هذا ايضا احد اساليب اظهار الانوثة) انا متزوجة من فحل يغار علي فالمرأة التي يغار زوجها عليها لا بد ان تكون مميزة في عالم النساء، فلقد اصبحت تلك المرأة التي اعلنت بصوت مرتفع عن معاناتها من كونها متزوجة من رجُلٍ غيور محط انظار جميع من في السوق من رجال ونساء وللحق اصبح لدي فضول لرفع خمارها ورؤية وجهها، هذا وانا امرأة مثلها فكيف بحال الرجال
والسؤال هنا.. هل يمكن ان يتقدم رجل دعاه اصدقائه للسهر الى ساعة متأخرة من الليل ( مثلا) على الاعتذار لان زوجته تغار عليه وسوف تجعل حياته جحيما عند عودته، طبعا لا والف لا فهذا لا يجوز في عالم الرجال.
نسائية ... اذا هي مؤامرة نسائية دست داخل جينات النساء منذ الازل، فالمرأة لا تخجل من رفض دعوة بحجة ان زوجها يغار و هذا يكون بمثابة اعلان عن انوثتها والمرأة لا تتوانى عن تجريب كل جديد في عالم المساحيق والازياء حتى لو كانت من ( البالة) فالقضية تجاوزت عصر جديد وازياء جديدة وانما محاولة من النساء لجذب الرجال وانا جادة وهذا ليس باتهام باطل..بل هي الحقيقة بعينها ، اذا فلماذا هو سروال الجينز الضيق ( لبس حضاري) حاشى لله، يساعد على الحركة، حجة واهية، ولماذا هي رائحة العطر ولماذا القمصان بدون اكمام ولماذا يتم وضع حشوة داخل حمالة الصدر ليندفع اكثر الى الامام ؟؟؟؟؟
سؤال لو كان العالم خالي من الرجال، هل ستأبه المرأة بعطرها ومساحيقها وملابسها واظهار اكبر رقعة ممكن من جسدها ؟؟؟ ساجيب انا فانا في النهاية انثى واستطيع بحكم الوراثة الجينية ان اجيب ، طبعا لا
سؤال ، لكن بنات النور ببساطتهن وتخلف زينتهن وملابسهن وجدن رواجا عند الرجال ، فما حكاية اظهار الانوثة تلك
الا يعني ان تسير المرأة في الشارع ومعها طفلها انها انثى ، الا يعني انها متزوجة برجل انها انثى، الا يعني الحياء المختبء خلف نظراتها اعلى انوثتها، الا يعني صوتها المنخفض الرقيق مع بعض الجدية انك انثى ( وانثى محترمة) الا يعني حرصها على اغلاق ساقيها اثناء جلوسها انها انثى، الا يعني قماش الثوب الواسع الذي يخفي مفاتنها انها انثى( وانثى جميلة)
اقول لكم لو احضرتم عصا من الخشب ووضعتم عليها قطعة قماش وقلتم لرجل هذه امرأة لحدثته نفسه بشيء ( هل تعلمن ما هو هذا الشيء) تلك اللحظة تصبح العصا التي ظنها انثى كالجزيرة النائية البعيدة الصعبة المنال التي يشتهي قلبه اكتاشفها، لكن هذا الاحساس اصبح شبه غير موجود عند الرجال لكثرت ما اصبحت اجساد النساء مباحة وسهلة المنال،.....وما زالوا كل يوم يبتدعون اساليب شيطانية جديدة لاظهار الانوثة، رغم ان هذه الجملة الاخيرة كفيل وبديل لكل الاساليب المتبعة لاظهار الانوثة ( الانوثة هي صفة عكس الرجولة) وهذا يكفي والشاطر يفهم
كوثر عياد
الحب
اكثر ما تسعى المرأة اليه واكثر شيء تخافه واكثر شيء تفشل فيه، اذا اندفعت ندمت واذا امعنت العقل فيه فشلت ولكنه يبقى دائما على رأس اولوياتها، اكثر تعريف يعجبني للحب تعريف ( عباس محمود العقاد) اذ يقول : ان الحب هو انجذاب روح لروح وجسد لجسد فهي عملية تتعلق بالروح والجسد معا فلا يلغي الروح ولا يهمش الجسد وحاجاته.. واكثر ما اكرهه تلك التحاليل الطبية التي تقول ان الحب عملية افراز لمواد كيميائية ينتجها الدماغ .. ، وما يثير حفيظتي اكثر ذلك التعريف الذي يتعلق بعلم النفس الا وهو ( ان الحب ناتج عن الحاجة الى التملك...الخ كلام سخيف لان التضحية على سبيل المثال مفهوم انساني ناتجة عن الحب.
ما يحاصر المرأة في الحب القيم الاجتماعية ولكن حتى المرأة الغربية التي تحررت من تلك القيم ابدت فشلا ذريعا فيه فللحب قيم اكبر من المفاهيم الاجتماعية والاخلاقية والشهوى والرغبة في الحصول على ما نريد انه شيء اكثر تعقيدا مما نتخيل، انه الجزء المنفصل عن كياننا القابع في اعتم نقطة في داخلنا وقد يكون حديقتنا الخلفية السرية وقد يكون جحيمنا الصامت الذي لا يعرف احد به غيرنا... مع الحب تأتي اشياء كثيرة تأتي اللهفة الشوق الندم الحسرة والحب هو انطلاقة للاحساس بكياننا وحتمية وجودنا وهو احد الركائز الحساسة في حياتنا ونحن في درب النضوج حتى اني اظن ان لا نضوج بدون ان يلمس ذلك الخفي البهي شغافة قلوبنا.....
للرجل حبه الاول وكذلك للمرأة ولن يستغرب احد اذا قلت ان الاحساس به يبدأ احيانا منذ الطفولة ومن ينكر هذا فهو كاذب و الحب الاول في نظري هو شيء اساسي لكل رجل وامرأة لانه تجربة حسية شيقة مفعمة بالبرأة المطلقة وذكرى غافية على اهدابنا مدى العمر.
طبعا انا كغيري من الفتيات نشأة على ثقافة العيب وعندما نقول كلمة عيب فاننا نقصد بها ( المُحرم) والحب من العيب ولكن نظرا لازدواجية القيم الاجتماعية لدينا والتي تعاني من حالة انفصام في الشخصية فالعيب هنا يخص المرأة لا الرجل، فعندما احب اخي فتاة زميلة له في الجامعة لم يجد حرجا في اخبارنا ولم يجد ابي وامي مانعا في ان يحب زميلته ،سؤال يطرح نفسه لا انا اطرحه ، هل استطيع انا رغم اني اقتربت من سن الاربعين البوح باول حب لي في حياتي امامي امي وابي؟؟؟؟؟؟، حتى لو كان ذكرى بعيدة قاحلة ، طبعا لا ، من المؤكد انه لا .. حتى لو تجاوزت الستين واصبحت جدة فلن اجروء على البوح به.....
منذ صباي ادركت هذه الحقيقة لذلك وفرت مشاعري واحسيسي للرجل الذي ساتزوجه،و عشت حالة تنطبق عليها كلمات اغنية لكاظم الساهر يقول فيها( احساسي الليلة غريب عاشق وما الي حبيب...) عشت انتظارا هادئا متزنا للحب محافظة على جوهره الخام في اعماقي اخرجه متى حان الوقت... واذا سألني احد هل اخرجته، ساكون صريحة واجيب لا ادري ...ولكني اعلم اني اعيش في حالة من الرضى ولعل( الرضى) هو فرع من فروع الحب الذي لا استطيع كغيري فهم كنهه
زوجي كان قبل الزواج ( دون جوان) هو اخبرني عن علاقاته المتشعبة الكثيرة من باب الامانة وانه يريد ان يبدأ معي صفحة بيضاء ، وماذا كنت اتوقع !! انه من ذلك النوع الذي ينطبق عليه المثل القائل ( لم يقبل فمه غير امه) ، فهو رجل وسيم وذو شخصية جذابة، لكن لو كان لي علاقة حب قبل الزواج هل كنت قادرة على اخباره بنفس الحرية والثقة التي اخبرني بها ؟ مجرد سؤال، طبعا( لكنت الان مطلقة بالثلاث)كما قلت سابقا ازدواجية القيم تضع اشارة الممنوع فقط على الفتاة فيما يتعلق بالحب، والسؤال هنا يتلخص بالتالي، اليست الفتاة التي اقام اخي معها علاقة وكذلك زوجي اليست هذه الفتاة اخت لشاب يرفض ان يكون لاخته او زوجته علاقة سابقة؟؟ والست انا في النهاية فتاة لي اخ وامرأة ناضجة لي زوج .. لا ادري كيف اوصل الفكرة، امي ترحب ككل النساء وتفرح وتتفاخر بحب البنات لابنها ولكنها ستكون عزرائيل على شكل امرأة لو شمت خبر ان لي علاقة باي شاب، اظن اني تشعبت في الموضوع ولكننا نتحدث عن الحب ! اليس كذلك ولكن في مجتمعنا ما ان نقول حب الا ويتبعه الحرام والعيب والاخلاق وفي الوقت الحالي كلمة حب وعلاقة بين شاب وفتاة يتبعها اطفال نجدهم في حاويات النفايات نتيجة لعلاقة حب عابرة ، فتاة وشاب التقيا في مكان ٍ ما بعيد عن العيون وركزا على انجذاب الجسد واضاعا الروح فكانت النتيجة الزنا وطفل لقيط... اظن ان هذه الحوادث تجعل خوف المجتمع من الحب مبررا، ولكن هل السبب الرئيس في هذه المشكلة هو الحب ، والجنس الحلال منه والحرام لا ينتج الا عن الحب، اذا ماذا عن بائعات الهوى، كيف نفسر هذه الظاهرة الانسانية التاريخية اذا صح القول..
اكرر السؤال ولكن باسلوب مختلف ، هل استطيع ان اجلس بين افراد عائلتي واقول مثلا اني احببت ذات يوم ولكني كنت عفيفة في حبي ، طبعا من المحال ان اقول هذا !!!
والعفة او الحب العفيف هي مفهوم يقابله في الغرب ( الحب الافلاطوني) والمشكلة تكمن ان مناهجنا المدرسية لا تخلوا من ثقافة الحب ، المعلقات من منا لم يدرس المعلقات وشعر الحب العذري لقد حفرت اسماء شعراء الحب العذري في عقولنا كاسماء اباءنا وامهاتنا ، لكن حتى هذا من المحال ان يتقبله المجتمع ، ( هنا اطلق صرخة مدوية) لماذا؟؟؟؟ لان الحب دائما (وهذه حقيقة) يندرج تحت اللتقاء الجسد اي ( الجنس) في اذهان الاهل ، الفتاة التي تحب تفكر بالجنس وهذه مصيبة بينما الشاب الذي يحب يفكر بالجنس وهذا شيء صحي، هل استطيع ان اوصي ابنتي قائلة( اي بنيتي احبي لكن تعففي) طبعا لا ، لاني ام واخاف ان لا تفهم ابنتي المعنى بحذافيره، لكني قادرة على القول لابني التالي ( اي بني.. عندما تفكر بفتاة بطريقة غير لائقة تذكر ان لك اخت وان عيون الشباب عليها..) وانا هنا لئيمة اذ ازرع في قلبه الخوف ليس على شخص اخته بل على ما تعنيه الاخت ( وهو الشرف) كما تلاحظون لقد تشعب الامر كثيرا، من الحب الى الجنس الى العفة الى الشرف وهذا التشعب تأكيد على ازدواجية المفهوم في مجتمعنا..
اتذكر تلك الحكاية التي تقول ان شابا كان في موعد ٍ غرامي مع الفتاة التي يحبها واثناء جلوسه معها لمح شاب ومعه فتاة يجلسان قبالتهما ثم اكتشف ان تلك الفتاة التي تجلس مع الشاب هي اخته، فثار الشاب وترك فتاته وانطلق كالقذيفة نحو اخته ضربها وشتم الشاب الذي برفقتها ثم جرها من شعرها الى البيت، في اليوم الثاني حاول الاتصال بفتاته لكنها رفضت محادثته قائلة ، انا ايضا دون علم اهلي خرجت برفقتك لاني احبك ، وما لم ترضاه لاختك من الخروج برفقة شاب احبته رضيته لي معك هل انت اكثر امانة علي من ذاك الشاب على اختك ام انا مجرد تسلية وشيء رخيص متوفر في الوقت الحالي ومباح ، لماذا ؟؟ لماذا لم يرضى لاخته ما يمارسه مع حبيبته ، ما فعله الشاب ساعدها على تشغيل عقلها ، فهو قد احبها ولكن هل يحترمها، وهذا تشعب ٌ اخر، فلماذا لا تكون مجرد علاقة عابرة بالنسبة له وشيء من باب التسلية ( وهذا ما فكرت به الفتاة)، هنا تكمن اشياء اضافية تطالب بها المرأة الناضجة فكريا من حبيبها( الاحترام) ومفهوم اخر اكثر تعقيدا( الكرامة) واعلم ان المرأة اذا دمجت الحب بالكرامة فأقرأ على ذلك الحب السلام، وهذه حقيقة اخرى عن الحب.
اعود لاكرر المثل الانجليزي القديم( نحن لا نتزوج صديقاتنا ولا نصادق زوجاتنا قبل الزواج) هذا مثل قاله رجل انجليزي مفاهيمه الاجتماعية تعتبر اكثر انفتاحا من مجتمعنا وهنا تكمن المهزلة، عندما تدرك المرأة هذا فانها قادرة على تحصين روحها وجسدها من افة الحب، وهذا اسمه ( امعان العقل) والحب يبقى عاطفة خالية من التفكير اذا اضفنا التفكير اليها ضاع جوهرها وهذا فشل اخر للحب، فعندما نحب نحن لا نفكر بل نحب فقط هذا ما يحدث ،اذا لنقول ان الحب حاجة حسية لكن ليس من ضرورات الحياة وقد يكون حالة وجدانية خاصة يعيشها الانسان مع نفسه وهذا اسمه ( الحب من طرف ٍ واحد) وهو الجحيم بعينه، او انه تجربة تحدث في ايام الصبا عندما تتوهج عواطفنا نحو الجنس الاخر ونبدأ بادراك اختلافنا مستغلين ان النمو العاطفي يحدث عند الانسان قبل نموه الفكري اي ان الانسان الذي سبق نموه العقلي نموه العاطفي ظل في مأمن من تلك الحكايات السخيفة والعواطف التي نتذكرها ونحن نسخر من انفسنا قائلين( كم كنت تافها وسطحيا تلك الايام) اذ اننا نعيش حكاية حب مع سخص ثم نتزوج من شخص اخر نشاركه كل خصوصيتنا ولم يحدث ان التهبت عواطفنا يوما اليه ( اقصد شريك حياتنا)
انا احب الله وامي وابي واخوتي واولادي وزوجي .......والى الان هذا يكفي وسيبقى ما في داخلي في داخلي الى ان اموت فكما قلت الحب افة بحد ذاته خيانة للاخرين ومتعة او جحيم يبقى في اعماقنا الى ابد الابدين

بقلم: كوثر عياد ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطائر الوردي
المشرف عام
المشرف عام
الطائر الوردي



المعذبات في الارض Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعذبات في الارض   المعذبات في الارض Emptyالأربعاء 03 أغسطس 2011, 21:07

الحب
اكثر ما تسعى المرأة اليه واكثر شيء تخافه واكثر شيء تفشل فيه، اذا اندفعت ندمت واذا امعنت العقل فيه فشلت ولكنه يبقى دائما على رأس اولوياتها، اكثر تعريف يعجبني للحب تعريف ( عباس محمود العقاد) اذ يقول : ان الحب هو انجذاب روح لروح وجسد لجسد فهي عملية تتعلق بالروح والجسد معا فلا يلغي الروح ولا يهمش الجسد وحاجاته.. واكثر ما اكرهه تلك التحاليل الطبية التي تقول ان الحب عملية افراز لمواد كيميائية ينتجها الدماغ .. ، وما يثير حفيظتي اكثر ذلك التعريف الذي يتعلق بعلم النفس الا وهو ( ان الحب ناتج عن الحاجة الى التملك...الخ كلام سخيف لان التضحية على سبيل المثال مفهوم انساني ناتجة عن الحب.





لقد أصابت كبد الحقيقة ...

شكرا حلا لهذا النقل الرائع


وشكرا للكاتبة الرائعة والمتميزة


باقة جوري وياسمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعذبات في الارض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حسن .ع . حسان الأدبية :: الفئة الثانية ( المنتديات الأدبية ) :: القصص والروايات المنقولة-
انتقل الى: