ما هي التغييرات التي تحدث في النظام الغذائي للاطفال
في رمضان، في بيت يكون الكل فيه صائماً:
قد يتسبب تغيير النظام الغذائي للكبار، وكذا فترات التغذية خلال رمضان
في الاخلال بالواجبات الرئيسية لغذاء الاطفال، وفي كمية الاكل اللازم
لهم للحفاظ على نموهم الجسمي، لذلك ايضا انعكاس على
قوة التركيز لديهم داخل الفصل الدراسي،
فماذا يجب وما لا يجب فعله في تغذية الطفل؟
-تجنبي تغيير نمط وشكل تغذية طفل دون سن الثانية عشرة او الثالثة عشرة عاما.
-احترمي وجباته الغذائية الاربع الرئيسية التي تعودنا عليها، وهي الفطور والغداء والترو
يقة «وجبة العصر الخفيفة» والعشاء.
-لا تؤخري وجبة غداء اطفالك تحديدا بدعوى قرب تزامنها مع موعد
افطارك الرمضاني، فادماج غدائه بفطورك ليس صحيحا.
- تعودي على الاستيقاظ صباحا كما كنت دائما لافطار طفلك، لأن الفطور
وجبة مهمة وتساعد على تخليص طفلك من مضاعفات صحية جانبية قد يصاب بها.
-اذا فقد شهية الاكل لعدم وجودك معه على نفس مائدة الفطور الصباحي
جهزي له فطوره الخاص على شكل «ساندويشات» يحملها معه الى المدرسة،
حيث يمكنه تناولها عند الشعور بالجوع او برفقة زملائه في فترة الاستراحة.
-لا تدعي الطفل الصغير يصوم من باب التعود على رمضان خلال ايام دراسته،
لأن لذلك انعكاسات كبيرة على طاقة تحمله وتركيزه.اختاري يوم عطلة
او نهاية الاسبوع ان كان يريد خوض تجربة الصوم حتى لا يتأثر بفعل الجوع والتركيز في الفصل.
-عندما تقترب سن طفلك من سن الصيام يمكن تعويده تدريجيا على
الصوم من خلال تمديد المدة الفاصلة بين الغداء ووجبة اخرى العصرونية مثلا
او العشاء، وهذا سيمكن جسمه من التكيف وتحمل الصيام من
دون اي مشاكل في دراسته او صحته.
-راقبي جيدا نوعية التغذية التي سيتناولها في هذا الشهر،
خصوصا الحلويات والسكريات التي تكثر في بيوتنا في رمضان، فالاقبال عليها
بنهم او الاكثار من المواد الدسمة المتوفرة في الفطائر قد يسبب
خللا في جهازه الهضمي، كما يمكن ان يصاب بالسمنة.