منتديات حسن .ع . حسان الأدبية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ... يسرنا أن تكون / تكوني أحد / إحدى أعضاء وعضوات المنتديات ، للمشاركة عليك التسجيل أولا ..
مع تحيات مؤسس منتديات ترانيم النبض الحائر .....
منتديات حسن .ع . حسان الأدبية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ... يسرنا أن تكون / تكوني أحد / إحدى أعضاء وعضوات المنتديات ، للمشاركة عليك التسجيل أولا ..
مع تحيات مؤسس منتديات ترانيم النبض الحائر .....
منتديات حسن .ع . حسان الأدبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حسن .ع . حسان الأدبية

أدبي ثقافي
 
الرئيسيةالرئيسية  همسة ترحيبية همسة ترحيبية  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  التسجيلالتسجيل  

 

 خصوصية العربية في بيانها واستقامتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام



خصوصية العربية في بيانها واستقامتها Empty
مُساهمةموضوع: خصوصية العربية في بيانها واستقامتها   خصوصية العربية في بيانها واستقامتها Emptyالجمعة 26 يوليو 2013, 19:46




 
خصوصية العربية في بيانها واستقامتها

القرآن الكريم كما نعلم هو المعجزة التي أعطاها الله لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتكون دليلا على صدق نبوته , وكانت اللغة العربية هي ميدان الإعجاز : " قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا " الإسراء : 88 . بل قد جعل الله سبحانه التحدي ولو بسورة واحدة : " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله .... " البقرة : 23 .

بيانها :
وقد ورد ذكر اللسان العربي في القرآن من باب التركيز على الخصوصية التي تمتعت بها اللغة العربية بالمقارنة مع غيرها من اللغات : " نزل به الروح الأمين . على قلبك لتكون من المنذرين . بلسان عربي مبين " الشعراء : 193-195 . فإذا كانت كلمة " عربي " هي التمييز باعتبار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عربيا وقومه الذين أرسل فيهم هم أيضا عرب , لأن الله سبحانه كان يرسل النبي بلسان قومه : " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم " إبراهيم : 4 , فإن كلمة " مبين " هي وصف اللسان العربي الواضح .
وإذا نظرنا في هاتين الآيتين : " إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون " يوسف : 2 , لوجدنا أن كلمة " عربي " في الآيتين تتعدى كونه تحديدا لنوع اللغة التي نزل بها القرآن لآن هذا أمر مفهوم , ومن البديهي أن يكون عربيا لأن النبي منهم ولا بد من أن يرسله الله بلسانهم . لابد إذن من أن تكون كلمة " عربيا " قد احتوت معاني أخرى . إنني أرى فيها إشارة خاصة إلى ما في العربية من بيان ووضوح يمكن قارئ القرآن المتدبر لآياته من أن يعقل وفهم القرآن : " وهذا لسان عربي مبين " النحل : 103

استقامتها :

واللغة العربية هي اللغة الصحيحة : " قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون " الزمر : 28 .

وما دام القرآن " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " فصلت : 42 , فمن المؤكد أن يكون غير ذي عوج . واللغة العربية هي الأنسب لقرآن غير ذي عوج , واعوجاج اللسان هو انحرافه عن المسار الصحيح , ذلك المسار الذي يتحقق به البيان ؛ فلا شك أن اللسان العربي المبين إنما يحافظ على هذه الخصوصية ما دام مستقيما على المسار الصحيح من غير انحراف ولا اعوجاج , ولا خروج عن المخارج المقررة الثابتة المعروفة الشاملة المستوعبة لإمكانات الإنسان الصوتية أو النطقية . ويمكن أن يكون مصطلح " عروبة اللسان " مرادفا تماما لمصطلح " استقامة اللسان " الذي عكسه " انحراف اللسان " المسمى عجمة , والذي ينتح عنه الاشكال أو التباس الفهم أو نقص البيان . فالكلام الإنساني بهذا الاعتبار قسمان : كلام واضح تقوم به عروبة اللسان وينطق به اللسان العربي المبين , وكلام ناقص الوضوح قاصر البيان تنوء به العجمة ويجهد به اللسان الأعجمي .
إذن , فهي العربية الواضحة التي نفهم وضوحها من اسمها . نقول : أعرب عن رأيه : أي أوضحه وبينه , وكل ما عداها أعجمي : " أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هذى وشفاء " فصلت : 44 .
ودليل وضوح العربية التفصيل : " كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون " فصلت : 3 , وما عداها من اللغات يخلو من هذا التفصيل وذلك الوضوح : " ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته " فصلت : 44 . والأعجمية هنا لا تعني لغة بعينها , إنها كلمة تطلق على كل لغة غير العربية الفصحى .
كل لغات البشر تؤدي وظيفة التعبير عما في ذهن المتكلم من معان , واستيعاب المستمع لمعاني ما يتلقى من كلام يتوقف على معرفته بهذا الكلام . وقد تتميز لغات كثيرة بميزات تعبيرية مختلفة ومتفاوته فيما بينها . ويتحمس أهل اللغة كل للغته . ولو سألت أهل اللغات وأصحاب الدراية بها ليخبروك عن أحسنها وأجودها وقالوا رأيهم لكان حكم الله سبحانه هو الأصوب والأصدق بهذا الشأن . فقد حكم سبحانه بأفضلية اللغة العربية على غيرها وتميزها بالخصوصية التي لا تكون لسواها , فهي اللغة المبينة الموضحة : " نزل به الروح الأمين . على قلبك لتكون من المنذرين . بلسان عربي مبين " الشعراء : 193-195 . وهي اللغة الصحيحة التي لم تشوهها اللهجات :" قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون " الزمر : 28 . وهي اللغة السليمة وغيرها ينوء بالعجمة : " أأعجمي وعربي " فصلت : 44 , والعجمة في اللغة هي الإبهام وعدم الإفصاح في الكلام , كيف لا وهي وحدها المناسبة لقرآن مفصل !!: " ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته " فصلت : 44 , ترى هل هناك أنسب من هذه اللغة الشريفة السليمة ذات البيان والاستقامة والتفصيل لإعطائها آدم عليه السلام ؟
إن المسلم المؤمن بربه , وبأن القرآن كتاب الله الكريم , أقرب إلى الاقتناع بأن اللغة العربية هي لغة آدم عليه السلام : " خلق الإنسان . علمه البيان " الرحمن : 3-4 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خصوصية العربية في بيانها واستقامتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اصل اللغة العربية
»  العربية عبر التاريخ
» قيل عن اللغة العربية
» العربية تتربع عرش اللغات نهاية القرن الحالي
» خصائص اللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حسن .ع . حسان الأدبية :: الفئة الثانية ( المنتديات الأدبية ) :: مقهى اللغة العربية-
انتقل الى: